نُقَدّم لك أحدَث دَورات التَّوجيه وأفضَل الأنشِطة والتَّطبيقات للمُساعَدَة في الارتِقاء في بَرنامَجِك إلى أفضَل المُستَويات. تَتَضَمَّن مَجموعتُنا من المَوارِد والمَنشورات مَجموعة مُتَنَوّعة مِن مَواضيع ودِراسات عِلمِ النَّفس والأعمال وتَربية الأطفال التي تَمَّ جَمعُها على مَدار السَّنوات العَشر الماضية:



مِنهَجِيّة البَحث
نَستَخدِم في مانتور آند غايد مِنهَجِيّة مُختَلَطة تَسمَح لكَ باستِخدام نِقاط القُوة في طُرُق البَحث النَّوعِيّة والكَمِيّة. وفي بَعضِ الحالات، قد تَجِد أنَّ مَشروعَك البَحثي سَيستَفيد مِن ذلك. وهذا النَّهج مُفيد لأنَّه يُتيح لِكُلّ مِنهَجِيّة أن تُواجِه نِقاط الضُّعف في المِنهَجِيات الأخرى.
ماذا يَجِب أن تَفعَل لاختِيار مِنهَجِية البَحث ؟
الطَّريقة الأكثَر مَنطِقِيّة لِتَحديد مِنهَجِيَّتك هي تَحديد ما إذا كُنتَ تُخَطّط لإجراء بَحثٍ نَوعي أو كَمّي. لديك أيضًا خَيار اعتِماد أسلوب النَّهج المختلط. يَتعيَّن عَلَيك أيضًا البَحث عَنِ الكَلِمات الرَّئيسية التي تُشير إلى نَوعٍ مُعَيَّن مِن مِنهَجِية البَحث في فَرَضِيَّتك أو اقتِراحِك. وقَد تَميل بَعضُ الكَلِمات إلى مِنهَجِية أكثَر من أخرى.
الكَلِمات الرَّئيسية للبَحث الكَمّي:
– كَم
– اختِبار
– التَّحَقُّق
– كم مرّة
– ما نسبة الرّضا
الكَلِمات الرَّئيسيّة للبحث النَّوعي:
– اكتِشاف
– الدّافِع
– التَّجارب
– الأفكار / التَّفكير
– المَشاكل
– السُّلوك
– ما هي
– العلاقة

سنُساعدك في مانتور آند غايد لِبِناء مِنهجيّة بحثك وتَطبيقها
تطوير المناهج
سَواءٌ كُنتَ تُفَكِّر في بَدء بَرنامجٍ في مَجالِك، أو إجراء تقييم للاحتِياجات لِمَعرفة ما إذا كانَت هُناك حَاجةٌ إلى بَرنامَج إرشاديٍّ في مُؤسَّستك أو شَرِكَتِك أو مَدرَسَتِك أو مُجتَمَعِك، أو إذا كُنتَ تَقوم بإنشاء مِثل هذا البَرنامَج مسبقًا، فإنَّ مِنهَجنا الدّراسيّ يُمَكِّنك مِنَ العُثور على المَوارِد والأدَوات اللّازِمة لِتَطوير بَرنامَجٍ إرشاديٍّ قائمٍ على الجودة ولتَنفيذه على أرض الواقِع.
سوف نُساعِدك في مانتور آند غايد في الفِئات الخَمس التّالية لِتَطوير مِنهجٍ مَبنيٍّ على احتِياجاتِك:
يُمكِن تَصنيف عَمَلِيّة تَطوير المَناهِج إلى خَمس خُطواتٍ أساسية:
– تقييم الاحتياجات
– نموذج تطوير المنهج
– جلسة التخطيط
– تطوير المحتوى
– التجريب الأوَّليّ والمراجعة
– الحزمة الكاملة للمنهج

هل مِن نماذجٌ مختلفةٌ لتطوير المناهج؟
أوَّلًا، عادةً يوجد نَوعان رَئيسيّان مِن نَماذِج المَناهج: نَموذَج المُنتَج ونَموذَج العَمَليّة. إنَّ اختيارك للنَّموذج سيؤثِّر في الخُطُوات التي ستَّتَخِذها لِتَطوير المُقَرَّر.
وُضِعَت مُؤلَّفاتٌ كامِلةٌ حَول هَذين النَّموذَجَين الراسِخَين مُنذ وَقتٍ طويل، ولَكِن فيما يَلي شَرحٌ موجَزٌ لِكلٍّ مِنهُما لِضَمان فَهم الفَوارِق بَينَهما:
- نموذَج المُنتَج (Product Model): يُعرَف أيضًا باسم نَموذَج الأهداف. يُرَكِّز على التَّقييمات والنَّتائج والمُخرجات، ويُحَدِّد ما تَعَلَّمه الطّالِب بالفِعل. إذا كنتَ بِحاجَةٍ إلى تَطوير مِنهَجٍ دِراسيٍّ يُولِي الأولويَّة لِنَتائِج الاختِبارات المُوَحَّدة، فَعَليك اتّباع نَموذج المُنتَج. وبِشَكلٍ عام، يُنظَر إلى هذا النَّموذَج على أنَّه أكثر صَرامة ويصعُب تَكييفُه مَع الاحتِياجات الخاصَّة للطُّلاب، لكنَّه يوفِّر تَقييماتٍ كَميَّةً للتَّعلُّم.
- نَموذَج العَمَلية(Process Model): يُرَكِّز على كَيفيَّة تَطَوُّر التَّعَلُّم بمُرور الوقت. ويُوَجّه الاهتِمام إلى كيفيَّة تعلُّم الطالب وما الأفكار التي يكوِّنها طيلة مَسيرة التعلُّم. هذا النهجُ أكثرُ انفِتاحًا ويُعنى بالنموِّ والتطوُّر الشامِل للطّالب بَدَلًا من أدائِه في الاختِبار.
عَلَيك أن تُراعي خَصائِص كل نَموذَج، بالإضافة إلى أي مُتَطَلّباتٍ مُؤسَّسية يَجِب الالتِزام بها. ورُبّما تَكون لَدَيك بالفِعل تَفضيلات قَويَّة لأَحَد النَّموذَجَين! كَما يُمكِن أيضًا وَضع مِنهَجٍ دِراسيٍّ يُقَدِّر الجانِبَين: المُنتَج والعَمَلِيّة معًا.
سَواء كُنتَ تُفَكِّر في بَدء بَرنامَجٍ في مَجالِك، أو تُجري تَقييمًا للاحتِياجات لِمَعرِفة ما إذا كانَت هناك حاجَة إلى بَرنامَج إرشاديٍّ في مؤسَّسَتِك أو مَدرسَتِك أو مُجتَمَعك، أو إذا كنتَ في مرحلة تأسيس برنامجٍ، فإنَّ مِنهجنا سَيُساعِدُك في العُثور على المَوارِد والأدَوات التي تَحتاج إلَيها لِتَطوير وتَنفيذ بَرنامَجٍ إرشاديٍّ قائمٍ على الجودة.
سوف نُساعِدك في مانتور آند غايد في الفئات الخَمس التّالية لِتَطوير مِنهَجٍ مَبنيٍّ على احتياجاتك.
وبَعدَ أن تُحدِّد نَوع المِنهَج الذي تَرغَب في تَصميمه، يَجب اختِيار نَهج التَّصميم. هناك ثلاث منهجياتٍ معترفٌ بها على نِطاقٍ واسع في تَصميم المَناهج:
- التركيز على الموضوع
- التركيز على المشكلة
- التركيز على المُتَعَلِّم
سَنَستَكشِف كُلًّا من هذه الاستراتيجيات بِمَزيدٍ مِن التَّفصيل لاحِقًا، بِحَيث تَستَطيع اختيار استراتيجية تَطوير المَناهِج الأنَسَب لِمُقَرَّرِك.
التَّمارين التّعليميّة
المواضيع | لِماذا يجب اختيار هذه الموضوع بالتَّحديد | مخرجات الخدمة |
الإرهاق | – تَعَب مُتواصِل وإرهاق فَريق العمل – مَنظور سَلبي لمكان العَمَل والزملاء – عدم القدرة على الانفِصال عَن العَمَل خارِج الدَّوام وحتى في العطلات والأعياد – عدم قدرة أعضاء الفريق النَّشطين على البَقاء مُنخَرطين ضمن الفريق – نقص في المَعلومات وتشارُك المَعارف تقلّبات المزاج فيما بين أعضاء الفريق | سيتمكّن المشاركون من: فَهم الضَّغط الشَّديد، وإدراك سُلوكيّاتهم، وتَحسين عمليّة صنع القرار لديهم، وإنشاء خطة رعايتهم بذاتهم، وتَحديد وتجَنّب الإرهاق في مكان العمل. |
المُماطَلة | – تأخير المَهام المُهِمّة عَن قَصد أو عن غير قصد – انخِفاض الاندِفاع في مكان العمل – تَطوّر العادات السّيئة كالنقص في الالتزام – الشعور بالكمال في العمل ؛ التَّمَسُّك بِمَعايير غَير واقِعِية وتَجَنُّب الفَشَل والنَّقد – تَجَنُّب التَّنفيذ الفِعلي والمَلموس – نوايا العمل الجيدة، ولكن عدم التسليم | سَيَتَمَكَّن المشاركون من: إدراك دَوافِع المُماطلة والتَّعَرف إلى نَوع المُماطلة، وبِناء خُطّة دَعم لِبَعضِهِم البَعض، وتَغيير العادات في مَكان العَمَل، والاستِفادة من قوّة الإرادة |
إدارة النّزاعات | – النزاعات السابقة التي لم يَتِمّ حلّها بَين أعضاء الفريق – الشُّعور بِعَدَم فَهم بَقِيّة الفريق – اتّساع الفَجوة بَين الإدارة وأعضاء الفريق – النزاعات المُنتَظمة الناشِئة في مكان العمل – عدم الشُّعور بالقُدرة على حَلّ النزاعات والمشاكِل – عدم القُدرة على التَّعامُل مع أعضاء الفريق من مُختَلَف الثَّقافات والخَلفِيّات داخِل مَكان العَمَل | سيتمكن المشاركون من: تَحويل النّزاع إلى نَهج مَدفوع بالحُلول، ومُشارَكة المُساءلة، فصل بالمَشاكِل عَن الأشخاص، وبِناء الثّقة والثّقافة بَين فِرَق عملهم، وتَعَلُّم كَيفية إجراء مُحادَثة صَعبة |
العَواطِف في العمل | – صنع القَرار مَدفوعًا بالمَشاعِر والعَواطِف والحَدس – انفجارات عاطِفِية في مَكان العَمَل مِثل عَدَم القُدرة على التَّعبير عن مُختَلف المَشاعِر – الشُّعور بِعَدَم المُلاءَمة داخِل الفَريق – ارتِفاع مُستَوى الانفِصال داخل الفريق – عدم الشعور بالإنجاز داخل الفريق – تغيير المَنظور تجاه صورة مكانا العمل | سيتمكن المشاركون من: تَنمِية نُضجِهِم العاطفي، والعَمَل على إدراكِهِم وانتِباهِهِم، وفَهم المَواقِف والمُعتَقَدات والقِيَم، وتَعَلُّم الوَعي العاطِفي عن ذاتهم وعن الآخرين، وفَهم وتَنمِية إحساسِهِم بالجَدارة |
القيادة العصبية وبِناء بيئة صَديقة للدماغ | – عدم الجَدّيّة في مَكان العَمَل – المَيل إلى الإدارة التَّفصيليّة – الحاجة إلى تحسين المهارات القيادية وأدوات الإنتاجية – تَدَنّي الوَعي العاطفي تُجاه الآخرين الافتِقار إلى المُرونة وإدارة المخاطر | سيتمكن المشاركون من: الاستفادة من مهارات القيادة لأنفسهم وللآخرين، وكيفية التَّعامُل مع الأوقات الصَّعبة، وإجراء مُحادَثات مع المُرَشَّحين، وتَعَلم الاستِماع النَّشِط، وتَصميم بيئة صَديقة للدّماغ لِزِيادة مُشاركة المُوَظّفين |
التّواصل | – الحاجة إلى تحسين مَهارات التوصُل – الحاجة إلى اكتساب أساليب تَواصُل مختلفة – الحاجة إلى اكتساب منهجيات تواصُل جديدة تُفَسّر قِلّة الاهتِمام والتَّركيز والحِفاظ على الطّاقة – الافتِقار إلى المَعلومات وتَبادُلها بَين أعضاء الفَريق – عَدَم كفاءة التواصُل بَينَ أعضاء الفريق في مواقِع مُختَلِفة – عدَم القُدرة على نَقل الرَّسائل بِوُضوح بَينَ أعضاء الفريق | سيتمكن المشاركون من: مَعرِفة كيفية اعتراض الدماغ للرَّسائل، والتَّرابُط المناسِب بَين الرَّسائل، ووَضع طَبَقات من الرسائل الواضِحة للآخرين، وتَعَلم كيفية التّواصُل المُباشَر عن بُعد مع الآخرين، وتَحديد أفضَل وسائِل التواصُل أيضًا |
المواطنة المؤسَّساتية | – الشعور الغامر بضَرورة إعادة الهيكلة – الحاجة إلى تحسين مساحة العمل التَّطَلُّع إلى إطلاق العنان لقُدُرات أعضاء الفريق بالكامل | سيتمكن المشاركون من: خلق ثقافات قوية وإيجابية ومنتجة، ومنح موظّفيهم فهمًا لكيفية الشعور بالانخراط وخلق بيئات حيث يمكنهم تحقيق ذروة الأداء في وقت عدم اليقين، ومُساعدة دماغهم على إعادة الاتصال بقلوبهم وأجسادهم، مع البَقاء مرتبطًا بِمَشاعرهم الخاصة، وبناء إحساسًا بالإنجاز في تحديد التغيير في السلوكيات مع الآخرين وأنفسنا، وهذوية التنظيم ضمن رؤية الموظفين. |